بعدما ظلت بريطانيا طوال الأشهر الماضية تستهدي بالقيمة R لتحديد موعد رفع إجراءات الإغلاق؛ فهي ستسترشد من الآن فصاعداً بالقيمة K لمساعدتها على معرفة عدد الإصابات بكوفيد-19، الناجمة عن «المناسبات الكبيرة التي تتسبب بتفش عالٍ» لوباء فايروس كورونا الجديد. وكانت موجات تفش سابقة عزيت إلى مناسبات حاشدة، تشهد وجود فرد أو أفراد مصابين ينشرون العدوى على أوسع نطاق وسط الحضور. ويعتقد أن 80% من الإصابات بكوفيد-19 يتسبب فيها أشخاص يوصفون بأنهم «ناقلون كبار للعدوى»، من خلال مناسبات عمومية حاشدة. وقد تغلبت السلطات البريطانية على معدل القيمة R، من خلال تطبيق إجراءات مشددة لتقييد تحركات السكان، وفرض التباعد الجسدي بينهم. وسيكون الحديث خلال الفترة القادمة عن القيمة K، باعتبارها دعوة لسحق أية مناسبات حاشدة، كالمنافسات الرياضية، والحفلات الغنائية؛ في سياق المساعي إلى منع تفاقم الإصابات بفايروس كورونا الجديد، وبالتالي التحكم في الأزمة الوبائية، استناداً إلى الإرشادات التي يضعها علماء الحكومة البريطانية في مختلف المجالات. وعلى ذلك فإن النصيحة الأثمن في هذا السياق تتمثل في ضرورة تفادي التجمعات الحاشدة، إلى أن تتمكن الإنسانية من إيجاد لقاح للوقاية من هذا المرض المميت.
وفي الأثناء، أعلنت بريطانيا أقل عدد من الوفيات بكوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية. فقد ذُكر أن 113 شخصاً توفوا بهذا الوباء؛ وهو أدنى عدد للوفيات منذ 23 مارس الماضي، حين أعلنت آنذاك وفاة 74 شخصاً بكوفيد-19. وبذلك ارتفع عدد الوفيات في بريطانيا إلى 38489. وعادة ما تشهد عطلة نهاية الأسبوع في بريطانيا عدداً أقل من الوفيات، بسبب تأخر بلاغات الوفاة من المستشفيات وخارجها. بيد أن عدد الوفيات في بريطانيا ظل يشهد اتجاهاً تنازلياً منذ بلوغه ذروته في منتصف أبريل الماضي. وبلغ أسوأ عدد للوفيات 1172 وفاة في يوم واحد خلال تلك الذروة. ومع بدء بريطانيا المرحلة الثانية من تخفيف التدابير الاحترازية أمس، تدفق مئات آلاف البريطانيين على السواحل والأماكن السياحية، للهروب من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، لكن نائبة كبير أطباء إنجلترا الدكتورة جيني هاريس حذرت من أن أي انتهاك لقاعدة التباعد الجسدي قد يؤدي إلى اندلاع موجة ثانية من الوباء. وسمحت الحكومة للبريطانيين اعتباراً من أمس بمقابلة أحد أفراد الأسرة، وخروج المسنين لممارسة المشي، مع ضرورة الحفاظ على التباعد.
وفي الأثناء، أعلنت بريطانيا أقل عدد من الوفيات بكوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية. فقد ذُكر أن 113 شخصاً توفوا بهذا الوباء؛ وهو أدنى عدد للوفيات منذ 23 مارس الماضي، حين أعلنت آنذاك وفاة 74 شخصاً بكوفيد-19. وبذلك ارتفع عدد الوفيات في بريطانيا إلى 38489. وعادة ما تشهد عطلة نهاية الأسبوع في بريطانيا عدداً أقل من الوفيات، بسبب تأخر بلاغات الوفاة من المستشفيات وخارجها. بيد أن عدد الوفيات في بريطانيا ظل يشهد اتجاهاً تنازلياً منذ بلوغه ذروته في منتصف أبريل الماضي. وبلغ أسوأ عدد للوفيات 1172 وفاة في يوم واحد خلال تلك الذروة. ومع بدء بريطانيا المرحلة الثانية من تخفيف التدابير الاحترازية أمس، تدفق مئات آلاف البريطانيين على السواحل والأماكن السياحية، للهروب من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، لكن نائبة كبير أطباء إنجلترا الدكتورة جيني هاريس حذرت من أن أي انتهاك لقاعدة التباعد الجسدي قد يؤدي إلى اندلاع موجة ثانية من الوباء. وسمحت الحكومة للبريطانيين اعتباراً من أمس بمقابلة أحد أفراد الأسرة، وخروج المسنين لممارسة المشي، مع ضرورة الحفاظ على التباعد.